سبحانه ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ (٥) فكان يأمر بها أهله ويصبر عليها نفسه .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٦) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٧) .
٨ ـ باب وجوب إتمام الصلاة وإقامتها .
[ ٤٤٣٣ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد جميعاً ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إذا ما أدّى الرجل صلاة واحدة تامّة قبلت جميع صلاته ، وإن كنّ غير تامّات ، وإن أفسدها كلّها لم يقبل منه شيء منها ، ولم تحسب له نافلة ولا فريضة ، وإنّما تقبل النافلة بعد قبول الفريضة ، وإذا لم يؤدّ الرجل الفريضة لم تقبل منه النافلة ، وإنما جعلت النافلة ليتمّ بها ما أفسد من الفريضة .
[ ٤٤٣٤ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : بينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جالس في المسجد إذ دخل فقام يصلّي ، فلم يتمّ ركوعه ولا
__________________
(٥) طه ٢٠ : ١٣٢ .
(٦) تقدم ما يدل على ذلك في الباب ٦ من هذه الأبواب .
(٧) يأتي ما يدل عليه في الأبواب ١٢ و ١٧ و ٢٠ من هذه الأبواب ، ويأتي في الباب ١ وفي الحديث ١٢ من الباب ١٠ وفي الباب ١٤ من أبواب المواقيت .
ويأتي في الحديث ١ من الباب ١٨ من أبواب أحكام شهر رمضان ، وفي الحديث ٢٢ من الباب ٤٩ من أبواب جهاد النفس ، وفي الحديث ٧ من الباب ١ من أبواب أحكام الوديعة .
الباب ٨ فيه ١٤ حديثاً
١ ـ الكافي ٣ : ٢٦٩ / ١١ .
٢ ـ الكافي ٣ : ٢٦٨ / ٦ ، وأورده في الحديث ١ من الباب ٣ من أبواب الركوع ، ويأتي نحوه في الحديث ٦ من الباب ٩ من هذه الأبواب .