عن جميل بن درّاج قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ما تقول في الرجل يصلّي المغرب بعدما يسقط الشفق ؟ فقال : لعلّة ، لا بأس .
قلت : فالرجل يصلّي العشاء الآخرة قبل أن يسقط الشفق ؟ قال : لعلّة ، لا بأس .
[ ٤٩٠٨ ] ١٤ ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن محمّد بن يونس وعلي الصيرفي ، عن عمر بن يزيد قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) أكون في جانب المصر فتحضر المغرب وأنا أُريد المنزل فإن أخّرت الصلاة حتى أُصلّي في المنزل كان أمكن لي ، وأدركني المساء أفأُصلّي في بعض المساجد ؟ فقال : صلّ في منزلك .
[ ٤٩٠٩ ] ١٥ ـ وبإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين ، عن علي بن يقطين : قال : سألته عن الرجل تدركه صلاة المغرب في الطريق ، أيؤخّرها إلى أن يغيب الشفق ؟ قال : لا بأس بذلك في السفر ، فأمّا في الحضر فدون ذلك شيئاً .
[ ٤٩١٠ ] ١٦ ـ وعنه ، عن محمّد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، عن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان في الليلة المطيرة يؤخّر من المغرب ويعجّل من العشاء فيصلّيهما جميعاً ويقول : من لا يرحم لا يرحم .
أقول : وتقدم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) .
__________________
١٤ ـ التهذيب ٢ : ٣١ / ٩٢ .
١٥ ـ التهذيب ٢ : ٣٢ / ٩٧ ، والاستبصار ١ : ٢٦٧ / ٩٦٧ .
١٦ ـ التهذيب ٢ : ٣٢ / ٩٦ ، والاستبصار ١ : ٢٦٧ / ٩٦٦ .
(١) تقدم في الباب ١٨ من هذه الابواب .
(٢) يأتي في الحديث ١ الباب ٣١ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ١٥ الباب ٤ من أبواب صلاة الخوف .