رأيت الرضا ( عليه السلام ) ـ وكنّا عنده ـ لم يصلّ المغرب حتى ظهرت النجوم ، ثم (١) قام فصلّى بنا على باب دار ابن أبي محمود .
[ ٤٩٠٤ ] ١٠ ـ وعنه ، عن أحمد وعبد الله ابني محمّد بن عيسى ، عن داود الصرمي قال : كنت عند أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) يوماً فجلس يحدّث حتى غابت الشمس ، ثم دعا بشمع وهو جالس يتحدّث ، فلمّا خرجت من البيت نظرت وقد غاب الشفق قبل أن يصلّي المغرب ، ثمّ دعا بالماء فتوضّأ وصلّى .
[ ٤٩٠٥ ] ١١ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن عبد الجبار جميعاً ، عن أبي طالب عبد الله بن الصلت ، عن القاسم بن محمّد الجوهري ، عن عبد الله بن سنان ، عن عمر بن يزيد قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أكون مع هؤلاء وأنصرف من عندهم عند المغرب فأمرّ بالمساجد فأُقيمت الصلاة ، فإن أنا نزلت أُصلّي معهم لم أستمكن من الأذان والإِقامة وافتتاح الصلاة ، فقال : إئت منزلك وانزع ثيابك وإن أردت أن تتوضّأ فتوضّأ وصلّ فإنّك في وقت إلى ربع الليل .
[ ٤٩٠٦ ] ١٢ ـ وعنه ، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدّق بن صدقة ، عن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن صلاة المغرب إذا حضرت ، هل يجوز أن تؤخّر ساعة ؟ قال : لا بأس ، إن كان صائماً أفطر ( ثمّ صلّى ) (١) ، وإن كانت له حاجة قضاها ثمّ صلّى .
[ ٤٩٠٧ ] ١٣ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي بن فضّال ،
__________________
(١) كتب المصنف على ( ثم ) علامة نسخة .
١٠ ـ التهذيب ٢ : ٣٠ / ٩٠ ، والاستبصار ١ : ٢٦٤ / ٩٥٥ .
١١ ـ التهذيب ٢ : ٣٠ / ٩١ .
١٢ ـ التهذيب ٢ : ٣١ / ٩٣ ، ٢٦٥ / ١٠٥٥ ، والاستبصار ١ : ٢٦٦ / ٩٦٣ .
(١) ليس في المصدر .
١٣ ـ التهذيب ٢ : ٣٣ / ١٠١ ، والاستبصار ١ : ٢٦٨ / ٩٦٩ .