وبإسناده عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن عبد الله بن جبلة ، عن ذريح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ ، مثله (١) .
[ ٤٨٨٣ ] ١٣ ـ وعنه ، عن ابن جبلة ، عن ذريح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنّ جبرئيل أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الوقت الثاني في المغرب قبل سقوط الشفق .
[ ٤٨٨٤ ] ١٤ ـ وعنه ، عن صفوان بن يحيى ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن وقت المغرب ؟ قال : ما بين غروب الشمس إلى سقوط الشفق .
[ ٤٨٨٥ ] ١٥ ـ وعنه ، عن محمّد بن زياد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : وقت المغرب من حين تغيب الشمس إلى أن تشتبك النجوم .
[ ٤٨٨٦ ] ١٦ ـ وعنه ، عن جعفر بن سماعة ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الصباح بن سيّابة وأبي أُسامة قالا : سألوا الشيخ ( عليه السلام ) عن المغرب فقال بعضهم : جعلني الله فداك ، ننتظر حتى يطلع كوكب ؟ فقال : خطابيّة ؟ ! إنّ جبرئيل نزل بها على محمّد ( صلى الله عليه وآله ) حين سقط القرص .
أقول : معلوم أنّه بعد ذهاب الحمرة المشرقيّة إذا اتفق عدم رؤية الكوكب لا يجب انتظاره ، بل لا يجوز ، وأمّا ما تقدّم فقد عرفت وجهه (١) ، ولعلّ
__________________
(١) التهذيب ٢ : ٢٥٣ / ١٠٠٤ .
١٣ ـ التهذيب ٢ : ٢٥٧ / ١٠٢٢ ، والاستبصار ١ : ٢٦٣ / ٩٤٩ .
١٤ ـ التهذيب ٢ : ٢٥٨ / ١٠٢٩ ، والاستبصار ١ : ٢٦٣ / ٩٥٠ .
١٥ ـ التهذيب ٢ : ٢٥٧ / ١٠٢٣ ، والاستبصار ١ : ٢٦٣ / ٩٤٨ . أورده أيضاً في الحديث ٢٦ من الباب ١٦ من هذه الأبواب .
١٦ ـ التهذيب ٢ : ٢٥٨ / ١٠٢٧ .
(١) تقدم في الحديث ٦ من الباب ١٦ من هذه الأبواب .