ورواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، مثله (٣) .
[ ٤٨٨٩ ] ١٩ ـ وبإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن سعيد بن جناح ، عن بعض أصحابنا (١) ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إنّ أبا الخطّاب قد كان أفسد عامّة أهل الكوفة ، وكانوا لا يصلّون المغرب حتى يغيب الشفق ، وإنّما ذلك للمسافر والخائف ولصاحب الحاجة .
[ ٤٨٩٠ ] ٢٠ ـ وعنه ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ملعون من أخّر المغرب طلب فضلها .
ورواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن أحمد ، عن محمّد بن أبي حمزة ، مثله (١) .
[ ٤٨٩١ ] ٢١ ـ وقد سبق في حديث بكر بن محمّد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّ آخر وقت المغرب غيبوبة الشفق .
[ ٤٨٩٢ ] ٢٢ ـ محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي في كتاب ( الرجال ) : عن محمّد بن مسعود يعني العيّاشي ، عن علي بن الحسن يعني ابن فضّال ، عن معمر بن خلّاد قال : قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : إنّ أبا الخطّاب أفسد أهل الكوفة فصاروا لا يصلّون المغرب حتى يغيب الشفق ولم يكن ذلك ، إنّما ذاك للمسافر وصاحب العلّة .
__________________
(٣) علل الشرائع : ٣٥٠ / ٣ الباب ٦٠ .
١٩ ـ التهذيب ٢ : ٣٣ / ٩٩ ، والاستبصار ١ : ٢٦٨ / ٩٦٨ .
(١) ورد في هامش المخطوط ما نصه « الظاهر أن المراد بعض أصحابنا هو معمر بن خلاد كما يأتي ، ويحتمل كونه غيره . ( منه قدّه ) » .
٢٠ ـ التهذيب ٢ : ٣٣ / ١٠٠ .
(١) علل الشرائع : ٣٥٠ / ٦ الباب ٦٠ .
٢١ ـ تقدم في الحديث ٦ من الباب ١٦ من هذه الأبواب .
٢٢ ـ رجال الكشي ٢ : ٥٨٢ / ٥١٨ .