عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لمّا عرج برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نزل بالصلاة عشر ركعات ركعتين ركعتين ، فلمّا ولد الحسن والحسين زاد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سبع ركعات شكراً لله ، فأجاز الله له ذلك ، وترك الفجر لم يزد فيها لضيق وقتها ، لأنّه يحضرها (١) ملائكة اللّيل وملائكة النهار ، فلمّا أمره الله بالتقصير في السفر وضع عن أُمّته ستّ ركعات ، وترك المغرب لم ينقص منها شيئاً .
[ ٤٥٧١ ] ٧ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الصلاة في السفر ركعتان ليس قبلهما ولا بعدهما شيء إلّا المغرب ، فإنّ بعدها أربع ركعات لا تدعهنّ في سفر ولا حضر ، وليس عليك قضاء صلاة النهار ، وصلّ صلاة الليل واقضه .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (١) .
[ ٤٥٧٢ ] ٨ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( عيون الأخبار ) : عن تميم بن عبد الله بن تميم القرشي ، عن أبيه ، عن أحمد بن علي الأنصاري ، عن رجاء بن أبي الضحاك ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، أنّه كان في السفر يصلّي فرائضه ركعتين ركعتين إلّا المغرب ، فإنّه كان يصلّيها ثلاثاً ، ولا يدع نافلتها ، ولا يدع صلاة اللّيل ، والشفع والوتر ، وركعتي الفجر ، في سفرٍ ولا حضرٍ ، وكان لا يصلّي من نوافل النهار في السفر شيئاً .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (١) .
__________________
(١) في المصدر : تحضرها .
٧ ـ الكافي ٣ : ٤٣٩ / ٣ ، وأورده في الحديث ٢ من الباب ٢٤ من هذه الأبواب
(١) التهذيب ٢ : ١٤ / ٣٦ .
٨ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ١٨٢ / ٥ وأورده في الحديث ١ من الباب ٢٩ من أبواب صلاة المسافر . وتقدمت قطعة منه في الحديث ٢٤ من الباب ١٣ من هذه الأبواب .
(١) يأتي في الحديث ٣ و ٤ من الباب ٢٢ ، وفي الحديث ١ من الباب ٢٣ ، وفي الحديث ٤ و ٥ و ٦ من الباب ٢٤ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٩ من الباب ٥ من أبواب الأذان .