وقد صدق الإمام علي عليهالسلام في ما تحدث به عن نفسه ، وشهد له محبوه ، ومبغضوه ـ على حدٍّ سواء ـ بالتقوى ، واتباع النهج الإسلامي ، ولم يكسب المبطلون سوى الخسران ، لأنَّهم لم ينالوا خيراً في دنياهم التي جهدوا أنفسهم لعمارتها على حساب دينهم ، كما خسروا الآخرة ، بما ارتكبوا من الآثام ، وذلك هو الخسران المبين.