الحوض ، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما» (١).
وقال صلىاللهعليهوآله : «إنّي تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ؛ وانّهما لن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض» (٢).
وقال صلىاللهعليهوآله : «إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وأهل بيتي ، وانّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض» (٣).
وقال صلىاللهعليهوآله : «إنّي أوشك أن ادعى فأُجيب ، وإنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عزوجل ، وعترتي ؛ كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنّ اللطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ، فانظروني بمَ تخلفوني فيهما»(٤).
وقال صلىاللهعليهوآله في منصرفه من حجة الوداع ونزوله غدير خم : «كأنّي قد دُعيت فأجبت ، إنّي تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض» (٥).
وللكاتب الإسلامي منشي المنار كلام ذكره في تعليقته على كتاب الاعتصام للشاطبي قال : رواه ابن أبي شيبة والخطيب في المتّفق والمفترق عنه وهو «تركت فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي : ورواه الترمذي والنسائي عنه بلفظ «يا أيّها الناس إنّي تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي» والحديث مرويّ بلفظ العترة بدل السنّة عن كثير من الصحابة ، منهم : زيد بن ثابت ، وزيد بن أرقم ، وأبو سعيد الخدري ، وروي عن
__________________
(١) كنز العمال ١ : ٤٤ ، أخرجه الترمذي عن زيد بن أرقم.
(٢) مسند أحمد ٥ : ٢٨٢ ـ ٢٨٩.
(٣) مستدرك الحاكم ٣ : ١٤٨.
(٤) مسند أحمد ٣ : ١٧ و ٢٦ ، أخرجه من حديث أبي سعيد الخدري.
(٥) مستدرك الحاكم ٣ : ١٠٩ ، أخرجه عن حديث زيد بن أرقم.