٢ ـ روى الصدوق (٣٠٦ ـ ٣٨١ ه) بسنده عن الإمام عليّ (صلوات الله عليه) : «أتمّوا برسول الله حجّكم إذا خرجتم إلى بيت الله ؛ فإنّ تركه جفاء وبذلك أُمرتم ، وأتمّوا بالقبور الّتي ألزمكم الله زيارتها وحقّها» (١).
٣ ـ روى الصدوق بسنده عن الامام الرضا عليهالسلام أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : «من زارني في حياتي وبعد موتي فقد زار الله تعالى ...» (٢).
٤ ـ روى الصدوق عن إبراهيم بن أبي حجر الأسلمي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «من أتى مكّة حاجّاً ولم يزرني إلى المدينة جفوته يوم القيامة ، ومن جاءني زائراً وجبت له شفاعتي ، ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنّة» (٣).
٥ ـ روى ابن قولويه (ت ٣٦٩ ه) عن أبي حجر الأسلمي قال : قال رسول الله (وذكر مثل ما سبق وزاد في آخره) «ومن مات في أحد الحرمين ـ مكّة أو المدينة ـ لم يعرض إلى الحساب ومات مهاجراً إلى الله وحشر يوم القيامة مع أصحاب بدر» (٤).
٦ ـ روى الصدوق بسنده عن المعلى بن شهاب عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : قال الحسن بن عليّ عليهالسلام لرسول الله صلىاللهعليهوآله : يا أبتاه ما جزاء من زارك؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا بني : من زارني حيّاً أو ميّتاً أو زار أباك أو أخاك أو زارك كان حقّاً عليَّ أن أزوره يوم القيامة فأُخلِّصه من ذنوبه (٥).
٧ ـ روى ابن قولويه بسنده عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : «قال رسول اللهصلىاللهعليهوآله :
__________________
(١) الخصال ٢ : ٤٠٦ ؛ البحار ٩٧ : ١٣٩.
(٢) عيون أخبار الرضا ١ : ١١٥ ؛ البحار ٩٧ : ١٤٠.
(٣) علل الشرائع : ٤٦٠ ؛ البحار ٩٧ : ١٤٠.
(٤) كامل الزيارات : ص ٤٦٠ ؛ البحار ٩٧ : ١٤٠.
(٥) علل الشرائع : ص ٤٦٠ ؛ البحار ٩٧ : ١٤٠.