يحبّ لله ويبغض لله».
٤ ـ «والله لا يكون أحدكم مؤمناً حتّى أكون أحبّ إليه من ولده ووالده».
٥ ـ «لا يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبّ إليه من نفسه».
٦ ـ «من أحبّ الله ورسوله صادقاً غير كاذب ، ولقى المؤمنين فأحبّهم ، وكان أمر الجاهلية عنده كمنزلة نار أُلقي فيها ، فقد طعَم طعْم الإيمان ، أو قال : فقد بلغ ذروة الإيمان».
إنّ الذي يرى سعادته فيما جاء به رسول الله صلىاللهعليهوآله من شريعة ودين ، هو الّذي يذوق طعم الإيمان ، وتذوّق طعم الإيمان لا يتحقّق إلّا عند ما يستنّ الإنسان بسنّة رسول الله ، ويعمل بشريعته فيحصل على سعادته.
٧ ـ عن أبي رزين قال : قلت يا رسول الله ما الإيمان؟ قال : «أن تعبد الله ولا تشرك به شيئاً ، ويكون الله ورسوله أحبّ إليك ممّا سواهما ، وتكون أن تحرق بالنار أحبّ إليك من أن تشرك بالله شيئاً ، وتحبّ غير ذي نسب لا تحبّه إلّا لله ، فإذا فعلت ذلك فقد دخل حبّ الإيمان في قلبك ، كما دخل قلب الظمآن حبُّ الماء في اليوم القائظ».
٨ ـ «ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحبّ إليه ممّا سواهما».
٩ ـ عن أنس أنّ رجلاً سأل النبيّ صلىاللهعليهوآله عن الساعة فقال : متى الساعة؟ قال : «وما أعددت لها؟» قال : لا شيء ، إلّا أنّي أُحبّ الله ورسوله ، فقال : «أنت مع من أحببت». قال أنس : فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبيّ صلىاللهعليهوآله : «أنت مع من أحببت».
١٠ ـ أبو ذر قال : يا رسول الله ، الرجل يحبّ القوم ولا يستطيع أن يعمل بعملهم؟ قال : «أنت يا أبا ذر مع من أحببت». قال : فإنّي أُحبّ الله ورسوله. قال :