الكريم للبحث عنها في مظانّها ، ولكن قبل أن ندرس قضاء الكتاب والسنّة في المقام نأتي ببعض الأدلّة العقلية التي تتجاوب وشعور قرّائنا فإنّها دلائل واضحة ـ على أنّ وراء الجسم واقعاً آخر باسم الروح ـ يخضع أمامها كل إنسان واع وإن لم يقرأ كتاباً فلسفياً ، ولم يقرع باب العلوم العقلية ، لأنّ ما يمرّ عليه كلّها أُمور وجدانية يحسّ بها كلّ إنسان إذا تجرّد عن رأي مسبق.