بدنة ، وإنّ هشام بن العاص نحر خمساً وخمسين ، وإنّ عمراً سأل النبي صلىاللهعليهوآله عن ذلك فقال: «أمّا أبوك فلو أقرّ بالتوحيد فصمت وتصدّقت عنه نفعه ذلك». ورواه الإمام أحمد.
و ـ انتفاع الميت بالذكر والدعاء والقراءة والتحية :
١٦ ـ روى ابن ماجة في صحيحه : إنّ رسول الله قال : «اقرءوا (يس) على موتاكم».
١٧ ـ وعن أبي هريرة : «زوروا موتاكم ب (لا إله إلّا الله)».
١٨ ـ «ما من رجل يزور قبر حميمه فيسلّم عليه ويقعد عنده إلّا ردّ عليهالسلام وأنس به حتى يقوم من عنده».
١٩ ـ «ما من رجل يمرّ بقبر كان فيه (من) يعرفه في الدنيا فيسلّم عليه إلّا عرفه وردّ عليهالسلام».
٢٠ ـ «ما الميت في قبر إلّا شبه الغريق المتغوث ينتظر دعوة من أب أو أُمّ أو ولد أو صديق ثقة ، فإذا لحقته كانت أحبّ إليه من الدنيا وما فيها ، وإنّ الله عزوجل ليدخل على أهل القبور من دعاء أهل الدنيا أمثال الجبال ، وإنّ هدية الأحياء إلى الأموات الاستغفار لهم والصدقة عنهم».
٢١ ـ من حديث أبي هريرة رضى الله عنه : قال : قال رسول الله : «إذا صلّيتم على الميت فأخلصوا له الدعاء».
٢٢ ـ وفي صحيح مسلم من حديث عوف بن مالك : قال رسول اللهصلىاللهعليهوآله على جنازة ، فحفظت دعاءه وهو يقول : «اللهمّ اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه ، وأكرم نزله وأوسع مدخله ، وأغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقّه من الخطايا كما نقّيت الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من