٧٤ ـ قال علي بن الحسين عليهماالسلام : «إلهي ليس لي وسيلة إليك إلّا عواطف رأفتك ، ولا ذريعة إليك إلّا عوارف رحمتك ، وشفاعة نبيك نبي الأُمّة» (١).
٧٥ ـ قال علي بن الحسين عليهماالسلام : «صلّ على محمد وآله واجعل توسلي به شافعاً يوم القيامة نافعاً إنّك أنت أرحم الراحمين» (٢).
٧٦ ـ قال محمد بن علي الباقر عليهماالسلام : «إنّ لرسول الله صلىاللهعليهوآله شفاعة في أُمّته»(٣).
٧٧ ـ قال محمد بن علي الباقر عليهماالسلام : «من تبع جنازة مسلم أُعطي يوم القيامة أربع شفاعات» (٤).
٧٨ ـ قال محمد بن علي الباقر عليهماالسلام : «يشفع الرجل في القبيلة ، ويشفع الرجل لأهل البيت ، ويشفع الرجل للرجلين على قدر عمله ، فذلك المقام المحمود» (٥).
٧٩ ـ قال محمد بن علي الباقر عليهماالسلام : «إنّ أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنساناً ، فعند ذلك يقول أهل النار : فما لنا من شافعين ، ولا صديق حميم» (٦).
٨٠ ـ سئل محمد بن علي الباقر عليهماالسلام عن أرجى آية في كتاب الله؟ فقال الإمامعليهالسلام للسائل (بشر بن شريح البصري) : «ما يقول فيها قومك»؟ قال : قلت : يقولون: (قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ) ، قال : «لكنّا أهل البيت لا نقول بذلك» ، قال السائل : قلت : فأيّ شيء تقولون فيها؟ قال : «نقول : (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى) الشفاعة ، والله الشفاعة ، والله الشفاعة»(٧).
__________________
(١) ملحقات الصحيفة : ص ٢٥٠.
(٢) ملحقات الصحيفة : ص ٢٢٩.
(٣) المحاسن للبرقي : ص ١٨٤.
(٤) التهذيب ١ : ٤٥٥.
(٥) مناقب ابن شهرآشوب ٢ : ١٤.
(٦) الكافي ٨ : ١٠١ ، وبهذا المضمون في تفسير فرات الكوفي : ص ١٠٨.
(٧) تفسير فرات الكوفي : ص ١٨.