و. تقديم لفظة (عَنْكُمُ) الدالّة على شدّة العناية.
ز. الإتيان بما يدلّ عليهم لا بأسمائهم تعظيما لهم.
ح. البداء على وجه الاختصاص ، نحو : نحن العرب أقرى الناس للضيف.
ط. تأكيد ذلك بلفظ التطهير الدالّ على التنزيه عن كلّ دنس.
ي. تأكيد التطهير بالمصدر.
اعترض (١) بحمله على الزوجات ، لأنّ ما قبلها وما بعدها خطاب معين. (٢)
والجواب من وجوه :
أ. لو كان كذلك لقال عنكنّ ويطهركنّ ، كما تقدّم.
ب. أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، للإجماع على أنّه لمّا نزلت هذه الآية لفّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عليهم كساء وقال : «هؤلاء أهل بيتي». (٣)
ج. لمّا قالت أمّ سلمة : ألست من أهل البيت؟ فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم لها : «إنّك على
__________________
(١) منهم : الرازي في المحصول : ٢ / ٨١ ، المسألة الخامسة ؛ والآمدي في الإحكام : ١ / ٣٠٧ ، المسألة الحادية عشرة.
(٢) في «أ» : معهود ، وفي المحصول : معهن.
(٣) صحيح مسلم : ٧ / ١٢٢ ـ ١٢٣.