سورة القلم
مكيّة إلّا من ١٧ الى ٢٣ ومن ٤٨ إلى ٥٠ فمدنيّة وآياتها ٥٢ نزلت بعد العلق.
* * *
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ (١) ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (٢) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ (٣) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (٥) بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ (٦) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (٧))
١ إلى ٤ ـ (ن ، وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ ...) قد اختلف المفسّرون في معنى (ن) فقال بعضهم : هو اسم من أسماء السورة مثل ص ، ق ، حم وإلخ ... وقال بعضهم : هو الموت ، وقال آخرون : هو حرف من حروف (الرَّحْمنِ) وقيل : بل هو لوح من نور ، وفي المجمع ـ مرفوعا إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله : هو نهر في الجنّة قال الله له : كن مدادا ، فجمد ، وكان أبيض من الّلبن وأحلى من الشّهد ، ثم قال للقلم : اكتب ، فكتب القلم ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة. وروي ذلك