سورة العاديات
مكيّة وآياتها ١١ نزلت بعد العصر.
* * *
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَالْعادِياتِ ضَبْحاً (١) فَالْمُورِياتِ قَدْحاً (٢) فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً (٣) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً (٤) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً (٥) إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦) وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ (٧) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (٨) أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ (٩) وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ (١٠) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (١١))
١ ـ آخر السورة ـ (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً ، فَالْمُورِياتِ قَدْحاً ...) العاديات هي الخيل التي تعدو ـ تركض ـ في الغزو للجهاد في سبيل الله ، أقسم بها سبحانه وهي تضبح ضبحا أي تصوّت من أجوافها وهي تعدو من غير أن تصهل أو تحمحم ، بل هو صوت نفسها ، وعن عليّ أمير المؤمنين عليهالسلام : هي الإبل تمد أعناقها في السير فهي تضبح أي تضبع. وقد قال سلام الله عليه لابن عباس. تفتي الناس بما لا علم لك به؟ والله إن