لم يسأل خلقه ما في أيديهم قرضا من حاجة به إلى ذلك ، وما كان لله من حقّ فإنما هو لوليّه (١).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : لميّاح : «يا ميّاح ، درهم يوصل به الإمام أعظم وزنا من أحد (٢).
وقال عليهالسلام أيضا : «درهم يوصل به الإمام أفضل من ألفي درهم فيما سواه من وجوه البرّ (٣).
* س ١١ : ما هو معنى قوله تعالى :
(يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)(١٢) [سورة الحديد : ١٢]؟!
الجواب / قال صالح بن سهل : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام وهو يقول : «نورهم يسعى (٤) بين أيديهم وبأيمانهم قال : «نور أئمة المؤمنين يوم القيامة يسعى بين أيدي المؤمنين وبأيمانهم حتى ينزلوا بهم منازلهم في الجنّة (٥).
وقال جابر بن عبد الله الأنصاري : كنت ذات يوم عند النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، إذ أقبل بوجهه على علي بن أبي طالب عليهالسلام ، فقال : «ألا أبشرك يا أبا الحسن؟ قال : «بلى يا رسول الله. قال : «هذا جبرئيل يخبرني عن الله جلّ جلاله أنه قد أعطى شيعتك ومحبيك سبع خصال : الرفق عند الموت ، والأنس عند الوحشة ، والنور عند الظلمة ، والأمن عند الفزع ، والقسط عند الميزان ، والجواز على الصراط ، ودخول الجنة قبل الناس ، نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم (٦).
__________________
(١) الكافي : ج ١ ، ص ٤٥١ ، ح ٣.
(٢) الكافي : ج ١ ، ص ٤٥٢ ، ح ٥.
(٣) الكافي : ج ١ ، ص ٤٥٢ ، ح ٦.
(٤) كذا ، (والآية يَسْعى نُورُهُمْ).
(٥) تأويل الآيات.
(٦) الخصال : ص ٤٠٢ ، ح ١١٢.