عزوجل : (وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ ، فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي) ، كانوا (يُوعَدُونَ)(١) ، وقوله تعالى : (حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ).
ثم قال أبو جعفر عليهالسلام : «وأيم الله ، لا يجامع أحد في هذه الأوقات التي كره رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الجماع فيها ، ثم رزق له ولد ، فيرى في ولده ما لا يحب ، بعد أن يكون علم ما نهى عنه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من الأوقات التي كره فيها الجماع واللهو واللذة ، واعلم ـ يا بن سالم ـ أن من لا يجتنب اللهو واللذة عند ظهور الآيات ، ممن كان يتخذ آيات الله هزوا (٢).
* س ٩ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (٤٨) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبارَ النُّجُومِ) (٤٩) [سورة الطّور : ٤٨ ـ ٤٩]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم : (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا) أي بحفظنا وحرزنا ونعمتنا (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) ، قال : صلاة الليل (فَسَبِّحْهُ) قال : قبل صلاة الليل (٣).
وقال الرضا عليهالسلام : «إدبار السجود : أربع ركعات بعد المغرب ، وإدبار النجوم : ركعتان قبل صلاة الصبح (٤).
وقال الطبرسي (رحمهالله) : (وَإِدْبارَ النُّجُومِ) ، يعني الركعتين قبل صلاة الفجر. قال : وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام (٥).
__________________
(١) الزخرف : ٨٣.
(٢) طب الأئمة : ص ١٣١.
(٣) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٣٣٣.
(٤) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٣٣٣.
(٥) مجمع البيان : ج ٩ ، ص ٢٥٧.