فإن أراد الجماعة الواجبة كما هو الظاهر ، فلا كلام فيه ، وإلاّ فلا دليل على هذا التقييد.
ثمَّ من أراد الاحتياط في زمن الغيبة فهل هو في فعلها جماعة كما في الذخيرة (١) ، أو فرادى كما قيل (٢) ، أو في تركها؟
الظاهر هو الأوّل ، ويظهر وجهه ممّا في صلاة الجمعة قد مرّ.
__________________
(١) الذخيرة : ٣١٩.
(٢) الرياض ١ : ١٩٤.