لصحيحة بسطام ، ورواية أبي بصير ، والرضوي في الجميع ، مضافة إلى رواية الثمالي في الأخير.
وظاهر الصدوق في الفقيه (١) : التخيير في الأوّلين (٢) ، بين ما ذكر وبين ما في رواية الثمالي : « تفتتح الصلاة ، ثمَّ تكبّر خمس عشر مرّة تقول : الله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله. ثمَّ تقرأ الفاتحة ثمَّ سورة وتركع ، وكذا في سائر الركعات ».
وعن العماني : كون التسبيح بعد السجدة الثانية في الركعتين بعد القيام قبل القراءة (٣). ولا مستند له.
والعمل على المشهور ، لاشتهاره رواية وفتوى ، بل كونه مجمعا عليه.
فروع :
أ : الحق المشهور جواز احتساب هذه الصلاة من النوافل الليليّة والنهاريّة الأدائيّة والقضائيّة ، لروايتي ذريح (٤) ، ورواية أبي بصير (٥) ، وفي العيون : إنّ مولانا الرضا عليهالسلام كان يصلّي في آخر الليل أربع ركعات بصلاة جعفر ويسلّم في كلّ ركعتين ، ويقنت في كلّ ركعتين في الثانية قبل الركوع وبعد التسبيح ، ويحتسب بها من صلاة الليل (٦).
وفي الذكرى عن بعض الأصحاب جواز جعلها من الفرائض أيضا (٧).
__________________
(١) الفقيه ١ : ٣٤٨.
(٢) أي : محلّ التسبيح الّذي قبل الركوع ، وترتيب الأذكار الأربعة.
(٣) حكاه عنه في المختلف : ١٢٧.
(٤) الاولى : التهذيب ٣ : ١٨٧ ـ ٤٢٢ ، الوسائل ٨ : ٥٧ أبواب صلاة جعفر ب ٥ ح ١.
الثانية : الكافي ٣ : ٤٦٦ الصلاة ب ٩٦ ح ٢ ، الوسائل ٨ : ٥٨ أبواب صلاة جعفر ب ٥ ح ٣.
(٥) الفقيه ١ : ٣٤٩ ـ ١٥٤٢ ، الوسائل ٨ : ٥٨ أبواب صلاة جعفر ب ٥ ح ٥.
(٦) عيون أخبار الرضا «ع» ٢ : ١٧٨ ـ ٥ ، الوسائل ٤ : ٥٥ أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ب ١٣ ح ٢٤.
(٧) الذكرى : ٢٥٠.