وأنت خبير بما وقع منه من الخلط بين الحكم الظاهري والفعلي ، فجعل الحكم الظاهري عين الحكم الفعلي ، وأنت بعد التأمّل فيما قدّمنا لك تعرف ما يتوجّه عليه فلعلّ مبناه على إصطلاح خاصّ له للحكم الظاهري والواقعي هذا.
ولعلّنا نتكلّم في هذه المطالب بعض الكلام بعد هذا إنشاء الله تعالى في ضمن أجزاء التعليقة.
وهنا مطالب أخر دقيقة طويناها احترازا عن حصول التطويل الموجب للملال.
* * *