وقال علي بن بابويه : وسبّح ( ويسبح ، خ ل ) تسبيح فاطمة الزهراء عليهاالسلام وهو أربع وثلاثون تكبيرة وثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة.
وهو يشعر بتقديم التسبيح على التحميد ، وكذا قال ابنه أبو جعفر وابن الجنيد ، والشيخ في الاقتصاد. الى آخره. ( المختلف : ج ٢ ص ١٨٢ ـ ١٨٣ ).
مسألة ٣ : قال الشيخ في النهاية : يستحبّ التوجّه بسبع تكبيرات في سبعة مواضع ( الى ان قال ) :
وقال المفيد رحمهالله : والسنّة في التوجّه بسبع تكبيرات في سبع صلوات : الأوّلة من كلّ فريضة ، والأوّلة من نوافل الزوال والأوّلة من نوافل المغرب ، والأوّلة من الوتيرة ، والأوّلة من نوافل الليل ، والمفردة بعد الشفع ، وهي الوتر ، والأوّلة من ركعتي الإحرام للحج والعمرة ، ثمّ هو فيما بعد هذه الصلوات مستحبّ وليس تأكيده كتأكيده فيما عدّدناه.
وهذا إشعار باستحبابه في جميع الصلوات ، وهو الظاهر من كلام ابن الجنيد لانّه ذكر استحباب السبع ولم يقيّد في صلوات معيّنة. الى آخره. ( المختلف : ج ٢ ص ١٨٥ ).
مسألة ٤ : المشهور انّه يكبّر ثلاث تكبيرات ويدعو فيقول : اللهم أنت الملك الحقّ. الى آخره ، ثمّ يكبّر تكبيرتين ويقول : لبّيك. الى آخره ، ثمّ يكبّر تكبيرتين ويقول : وجّهت وجهي. الى آخره ، ثمّ يتعوّذ ويقرأ.
وقال ابن الجنيد : إنّ هذا مستحبّ ، ويستحبّ أيضا في الاستفتاح أن يقال بعد التكبيرات الثلاث الأول ـ اللهمّ أنت الملك الحقّ. الى آخره ، ثمّ يكبّر تكبيرتين ويقول : لبّيك. الى آخره ، ثمّ يكبّر تكبيرتين ويقول : وجّهت وجهي ، إلى قوله : وأنّا من المسلمين والحمد لله ربّ العالمين ، ثمّ يقول : الله أكبر ، سبعا ، وسبحان الله سبعا ، والحمد الله ، سبعا ، ولا إله إلّا الله ، سبعا ، من ( في ، خ ل ) غير رفع يديه ، قال : وقد روى ذلك جابر عن أبي جعفر عليهالسلام والحلبي وأبو بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، ومهما اختار من ذلك أجزأه أو بعضه.