فقد قال ابن الجنيد : قد روي عن أهل البيت عليهمالسلام زيادة في صلاة الليل على ما كان يصلّيها الإنسان في غيره أربع ركعات تتمّة اثنتي عشر ركعة. ( المختلف : ج ٢ ص ٣٤٠ ـ ٣٤٢ ).
مسألة ٢ : في ترتيبها قولان : ـ أحدهما ـ انّه يصلّي في كلّ ليلة عشرين ركعة إلى آخر الشهر ويصلّي في العشر الأواخر في كلّ ليلة زيادة عشر ركعات ، وفي الليالي الإفراد زيادة في كلّ ليلة مائة ركعة اختاره ، في الخلاف ، والاقتصاد ، واختاره ابن إدريس أيضا.
وبه قال ابن الجنيد وأبو الصلاح. الى آخره. ( المختلف : ج ٢ ص ٣٤٢ ).
مسألة ٣ : واختلف في ترتيب العشرين ( الى ان قال ) :
وخيّر في النهاية وابن الجنيد بين ثمان ركعات بين العشائين وبين اثنتي عشر ركعة ، والباقي بعدها. الى آخره. ( المختلف : ج ٢ ص ٣٤٣ ـ ٣٤٤ ).
مسألة ١ : قال علي بن بابويه ـ عن صلاة جعفر بن أبي طالب عليهالسلام ـ : إن شئت حسبتها من نوافل الليل وإن شئت حسبتها من نوافل النهار ( الى ان قال ) :
وقال ابن الجنيد : ولا أحبّ الاحتساب بها من شيء من التطوع الموظّف عليه ، ولو فعل وجعلها قضاء للنوافل أجزأه. الى آخره. ( المختلف : ج ٢ ص ٣٤٦ ـ ٣٤٧ ).
مسألة ٢ : واختلف في قراءتها فالذي ذهب اليه الشيخان أنّه يقرأ في الأولى بعد الحمد الزلزلة وفي الثانية العاديات وفي الثالثة النصر وفي الرابعة التوحيد ، وهو اختيار السيّد المرتضى وابن الجنيد وأبي جعفر بن بابويه وأبي الصلاح وابن البرّاج وسلّار. الى آخره. ( المختلف : ج ٢ ص ٣٤٧ ).
مسألة ٣ : المشهور أنّ التسبيح بعد القراءة ، ذهب اليه الشيخان وابن الجنيد