تنقيح المقال (١).
قال : وعنونه ابن النديم في فهرسته ، فقال : قريب العهد (٢) من أكابر الشيعة الإماميّة ، ثم عدّ كتبه التي سمعتها من الفهرست الى قوله : ما ينكره العوام وغيرهم من الأسباب ( انتهى ).
أقول : وأشار الى ما نقله قبل ذلك من فهرست الشيخ رحمهالله بقوله : وله كتب كثيرة منها :
كتاب : تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة ، كبير نحو من عشرين مجلّدا يشتمل على عدد كتب الفقه على طريق الفقهاء.
وكتاب المختصر الأحمدي للفقه المحمدي في الفقه مجردا.
وكتاب : سبيل الفلاح لأهل النجاح.
وكتاب : نوادر اليقين وتبصرة العارفين.
وكتاب : تبصرة العارف ونقد الزائف.
وكتاب : الاسفار وهو الرد على المؤبدة.
وكتاب : حدائق القدس في الأحكام التي اختارها لنفسه.
وكتاب : تنبيه الساهي بالعلم الإلهي.
وكتاب : استخراج المراد من مختلف الخطاب.
وكتاب : الشهب المحرقة للأبالس المسترقة يردّ فيه على أبي القاسم ابن البقال المتوسّط.
وكتاب : الافهام لأصول الأحكام يجري مجرى رسائل الطبري لكتبه.
__________________
(١) تنقيح المقال : ج ٢ ص ٦٧ رقم ١٠٣٠٥ من الطبع الأوّل الحجريّ ، المطبعة المرتضوية بالنجف الأشرف.
(٢) الظاهر أنّ مراده أنّه متقارب الزمان معه فان وفاته كما سمعت سنة ٣٨٥ ووفاة ابن الجنيد على المعروف ٣٨١ فيكون وفاته بعد وفاة ابن الجنيد مدّة أربع سنين فيكونان متقاربي العهد.