وجل : (يا أيّها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول وأُولي الأمر منكم) وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية.
وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله
وكان عليا عليهالسلام وقال الآخرون : كان معاوية ،
ثم كان الحسن عليهالسلام
ثم كان الحسين عليهالسلام وقال الآخرون : يزيد بن معاوية ولا سواء ولا سواء
قال : ثم سكت ثم قال : أزيدك؟
فقال له حكم الأعور : نعم جعلت فداك.
قال : ثم كان علي بن الحسين ثم كان محمد بن علي أبا جعفر.
وكانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر وهم لا يعرفون مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم حتى كان أبو جعفر ففتح لهم وبين لهم مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم حتى صار الناس يحتاجون إليهم من بعد ما كانوا يحتاجون إلى الناس. (١)
وكان الفرد الشيعي آنذاك لا يفاتح بكتاب علي عليهالسلام وفتاواه الخاصة التي تخالف المشهور عند الناس آنذاك ، حتى تؤخذ منه العهود ان لا يحدث به حتى يأتيه الإذن كما في رواية زرارة قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن الجد فقال «ما أجد أحدا قال : فيه إلا برأيه إلا أمير المؤمنين عليهالسلام» قلت : أصلحك الله فما قال فيه أمير المؤمنين عليهالسلام؟
فقال «إذا كان غدا فالقني حتى أقرئكه في كتاب علي»
قلت : أصلحك الله حدثني فإن حديثك أحب إلي من أن تقرأينه في كتاب ،
فقال لي الثانية «أسمع ما أقول لك إذا كان غدا فالقني حتى أقرئكه في كتاب ، فأتيته من الغد بعد الظهر وكانت ساعتي التي كنت أخلو به فيها بين الظهر والعصر وكنت أكره أن أسأله إلا خاليا خشية أن يفتيني من أجل من يحضرني بالتقية فلما دخلت عليه أقبل علي ابنه جعفر ، فقال «أقرئ زرارة صحيفة الفرائض» ثم قام لينام فبقيت أنا وجعفر في البيت فقام فأخرج إلي صحيفة مثل فخذ البعير.
__________________
(١) الشيخ الكليني ، الكافي ج ٢ ص ١٩ ـ ٢١.