إفسادا لسنة النبي ، وكيف ان عليا وقف في وجهها واحيا سنة النبي ولولاه لما عرف المسلمون سنة نبيهم ،
وتناول الفصل الثالث : طرفا من اخبار سيرة الامام الحسن في سنوات الصلح خاصة التي برز فيها للمجتمع الإسلامي إماما هاديا إلى الله تعالى تذكر رؤيته بجده النبي صلىاللهعليهوآله وبأبيه علي عليهالسلام خلقا وعبادة وعلما وزهدا ورسالية.
وتناول الفصل الرابع : طرفا من اخبار معاوية في (غدره المبين) بالحسن وبشيعته غدرا وشجت عليه أصول معاوية غدرا يستهدف الانتقام من شيعة علي عليهالسلام لنشرهم اخبار مشروعه وسيرته المشرقة والى إرجاع الكوفة إلى ماضيها يوم مصرت على عهد عمر بن الخطاب.
وتناول الفصل الخامس : ملاحظات تفصيلية حول بعض موارد كتاب صلح الحسن للعلامة الشيخ راضي آل ياسين رحمهالله. باعتباره يمثل الرؤية السائدة ولأجل تجلية الفروق بين الرؤية الجديدة والرؤية السائدة في تعليل الصلح وقراءة بنوده.
وتناول الفصل السادس : مسار الإمامة الإلهية الهادية في المجتمع الإسلامي التي منحها النبي صلىاللهعليهوآله بأمر الله تعالى لعلي عليهالسلام في الغدير وكيف ادعتها قريش المسلمة وعطلت باسمها سنة النبي صلىاللهعليهوآله وكيف أعادها علي عليهالسلام في المجتمع من خلال نهضته الإحيائية للسنة النبوية وكيف بلورها الحسن في صلحه وعرفها لأهل الشام ليهلك من هلك من بينه ويحيى من حيَّ عن بينة.
وتناول الفصل السابع : صلح النبي صلىاللهعليهوآله مع قريش في الحديبية مقارنا بصلح الحسن عليهالسلام مع معاوية من اجل ان تتضح وحدة الظرف بين الصلحين ووحدة الهدف ووحدة النتائج. ومنه يتضح ان الحسن عليهالسلام امتداد لجده النبي صلىاللهعليهوآله وأبيه علي في عملهما الرسالي ، وان معاوية امتداد للخليفة عثمان والخليفتين في عملهم في تطويق علي وإماتة السنة وتعطيلها.
وتناول الفصل الثامن : الكوفة في مسارها الفكري منذ تمصيرها يوم كانت مركزا يتقيد بسيرة الخلفاء من قريش ويعتبرها دينا ، ثم احتضانها مشروع علي عليهالسلام الإحيائي للسنة النبوية ونصرتها له والبراءة من سيرة الشيخين ومواجهة قريش الناكثة والقاسطة