١ ـ التقيّة جائزة (١).
٢ ـ تعذير قَعَدة المسلمين وضَعَفَتهم.
٣ ـ تحريم قتل الأطفال.
٤ ـ لزوم رد أمانة المخالف (٢).
٥ ـ لا حاجة للناس إلى إمام قط ، وإنّما عليهم أن يتناصحوا فيما بينهم ، فإن هم رأوا أنّ ذلك لايتم إلاّ بإمام يحملهم عليه فأقاموه ، جاز (٣).
٦ ـ تولّي أصحاب الحدود والجنايات من موافقيه.
٧ ـ من نظر نظرة صغيرة ، أو كذب كذبة صغيرة وأصرّ عليها فهو مشرك (ولعلّه في حقّ مخالفيهم) ومن زنى ، وسرق ، وشرب الخمر غير مصرّ عليه فهو مسلم ، إذا كان من موافقيه على دينه (٤).
هذه آراؤهم وسوف نرجع إلى دراسة هذه الموضوعات في فصل خاص.
وأخيراً نعيد ما ذكرناه : انقسمت النجدية بعد « نجدة » إلى ثلاث فرق هم : النجدية والفديكية ، والعطوية (٥).
وهذا يدل على أنّ كثيراً من الفرق كانت فرقاً سياسية ، لادينية.
__________________
١ ـ ولو صحّ ذلك كما هو صريح كتاب نجدة لايصحّ ما نسب إليهم الأشعري في مقالاته من أنّهم استحلّوا دماء أهل المقام وأموالهم في دار التقيّة وبرأوا ممّن حرمّها ، الأشعري : مقالات الاسلاميين ١ / ٩١.
٢ ـ لاحظ في هذا الاُصول الأربعة كتاب نجدة إلى نافع تجد فيه تلك الآراء.
٣ ـ الشهرستاني : الملل والنحل ١ / ١٢٤.
٤ ـ الأشعري : مقالات الإسلاميين ١ / ٩١.
٥ ـ الأشعري : مقالات الإسلاميين ١ / ٩٢.