جنس بانفراده ، ولبن البقر العراب والجواميس جنس ، ولبن الإبل عرابها وبخاتيّها جنس ، وبالجملة فاللبن تابع.
٣١٧٦. العاشر : الخلول تابعة لأصولها ، فخلّ العنب جنس بانفراده ، وخلّ التمر جنس بانفراده ، يباع أحدهما بالآخر متفاضلا.
٣١٧٧. الحادي عشر : الأدهان أجناس مختلفة ، فدهن الشيرج جنس بانفراده ، ودهن الجوز جنس ، ودهن اللوز جنس بانفراده.
وأقسامه أربعة : ما يتّخذ للأكل ، كالزيت ، والشيرج. وللدواء ، كدهن الخروع ، واللوز المرّ. وللطيب كدهن البنفسج والورد. ولا للطيب ولا للدواء كالبزر (١) ودهن السمك ، ويجري الربا في جميع ذلك.
ويجوز بيع الشيرج بمثله متماثلا نقدا ، وبيع زيت الزيتون بزيت الفجل متفاضلا.
٣١٧٨. الثاني عشر : كل شيء يتبع أصله ، فلو كان شيئان من أصلين فهما جنسان ، كدبس التمر ودبس العنب ، وكل شيئين أصلهما واحد فهما جنس واحد ، والذهب والفضة جنسان.
٣١٧٩. الثالث عشر : الربا يجري في لحم الطير.
٣١٨٠. الرابع عشر : كل شيء مع أصله جنس واحد ، كدقيق الحنطة معها ،
__________________
(١) وفي الخلاف : ٣ / ٥٦ : البذر. وقال المصنف في التذكرة : وأصله حبّ الكتان.
وفي مجمع البحرين : «البذر : ما يبذر ويزرع من الحبوب كلّها ، وقال بعضهم : البذر في الحبوب كالحنطة ، والبزر بالزاء المعجمة للرياحين والبقول ، وفي المصباح : وهذا هو المشهور في الاستعمال ، وعن الخليل : كلّ حبة بذر».