والصغير ، والسمن ، والهزل ، والطري والمالح.
٣٥٢٢. السابع عشر : لا بدّ في السمن من النوع. بأن يقول : من ضأن ، أو ماعز ، أو بقر ، واللون ، من الصفرة والبياض ، وإطلاقه يقتضي الحديث ، فلا يحتاج إلى شرط ، ويصف الزبد بذلك ، ويذكر زبد يومه أو أمسه ، ولا يلزمه أخذ الرقيق منهما إلّا للحرّ (١).
ويذكر في اللبن المرعى والنوع ، ولا يجب ذكر اليوم ، لأنّ إطلاقه يقتضي لبن يومه ، والوجه أنّه يصحّ في اللبن المخيض مع ضبطه.
ويذكر في الجبن النوع ، والمرعى ، والرطوبة ، واليبوسة ، وكونه حديثا ، أو عتيقا ، ويصف اللباء بصفات اللبن ، ويزيد اللون ، والطبخ ، أو عدمه.
٣٥٢٣. الثامن عشر : يحتاج في الثوب إلى أوصاف ستة : النوع من قطن ، أو كتان ، والبلد ، والطول والعرض ، والصفاقة (٢) والرقاقة ، والغلظة والدّقة ، والنعومة والخشونة (٣) ، ولو ذكر الوزن لم يجز ، ولا يحتاج إلى الخام والمقصور ، بل ينصرف الإطلاق إلى الأوّل ، وان ذكر المقصور لزم ، ولو ذكر مغسولا أو ملبوسا لم يجز ، ولو قال مصبوغا جاز ، إن كان مما يصبغ غزله ، وإن كان ممّا يصبغ بعد نسجه ، قيل : لم يجز ، لعدم الوقوف على النعومة والخشونة (٤) ولو اختلف الغزول ، كالقطن والابريسم صحّ إن علم قدر كلّ واحد ، بأن يقول : السدى (٥)
__________________
(١) أي إلّا إذا كانت رقته لحرارة الهواء.
(٢) في معجم الوسيط ١ / ٥١٧ : صفق الثوب صفاقة : كثف نسجه.
(٣) في «ب» : والغلظ أو الدقة والنعومة أو الخشونة.
(٤) لاحظ المبسوط : ٢ / ١٧٧ ـ ١٧٨.
(٥) في مجمع البحرين : السدى من الثوب ـ كحصى ـ خلاف اللحمة ، وهو ممّا يمدّ طويلا في النسج.