الْكافِرُونَ) (الكافرون : ١) ، وفيه (١) [يأيّها الإنسان آيتان] (١) : (يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) (الانفطار : ٦) ، (يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ) (الانشقاق : ٦).
آية في القرآن فيها ستة عشر ميما ، وهي : (قِيلَ يا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ...) (هود : ٤٨) الآية ، وآية فيها ثلاث وثلاثون ميما : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ) (البقرة : ٢٨٢).
سورة تزيد على مائة آية ليس فيها ذكر جنة ولا نار ، سورة يوسف.
آية فيها (الجنة) مرتان : (لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ) (الحشر : ٢٠).
ثلاث آيات متواليات : الأولى ردّ على المشبّهة ، والأخرى ردّ على المجبرة ، والأخرى ردّ على المرجئة : قوله : (إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ) (الشعراء : ٩٨) [ردّ] (٢) على المشبهة ، (وَما أَضَلَّنا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ) (الآية : ٩٩) ردّ على المجبرة ، (فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ) (الآية : ١٠٠) ردّ على المرجئة.
ليس في القرآن «حاء» بعدها «حاء» لا حاجز بينهما إلا في موضعين في البقرة (عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى) (الآية : ٢٣٥) ، وفي الكهف (لا أَبْرَحُ حَتَّى) (الآية : ٦٠).
ليس فيه كافان في كلمة واحدة لا حرف بينهما إلا في موضعين : في البقرة (مَناسِكَكُمْ) (الآية : ٢٠٠) ، وفي المدّثر (ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ) (الآية : ٤٢).
وأما ما يتعلق بترتيبه
فأما الآيات في كلّ سورة ووضع البسملة أوائلها فترتيبها توقيفي بلا شك ، ولا خلاف فيه ، ولهذا لا يجوز تعكيسها. قال مكي (٣) وغيره : «ترتيب الآيات في السور هو من النبي صلىاللهعليهوسلم ، ولمّا لم يأمر بذلك في أول براءة تركت بلا بسملة». وقال القاضي أبو بكر (٤) : «ترتيب الآيات أمر واجب وحكم لازم ، فقد كان جبريل يقول : ضعوا آية كذا في موضع كذا».
__________________
(١) ما بين الحاصرتين ساقط من المطبوعة.
(٢) ساقطة من المخطوطة.
(٣) هو مكي بن أبي طالب القيسي ، تقدمت ترجمته ص ٢٧٨.
(٤) هو القاضي أبو بكر محمد بن الطيّب الباقلاني ، تقدمت ترجمته ص ١١٧.