قبله (١) لتعجيل راحته (٢). (والمصباح إن مات ليلا) في المشهور (٣) ، ولا شاهد له بخصوصه ، وروي ضعيفا دوام الإسراج (٤).
(ولتغمض عيناه) (٥) بعد موته معجّلا ، لئلا يقبح منظره (٦).
______________________________________________________
ـ ويشهدون دفنه) (١).
وفي النبوي : (من دخل المقابر فقرأ يس خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد من فيها حسنات) (٢).
وقال في الجواهر : «ولم أقف على دليل خاص لما هو المتعارف في بلادنا وغيرها من القراءة على قبر الميت ثلاثة أيام بلياليها فصاعدا بغير فتور».
(١) قبل خروج الروح.
(٢) بالنسبة للصافات كما ورد في خبر الجعفري ، وبالنسبة ل (يس) كما ورد في خبري كشف اللثام.
(٣) استدل له بخبر عثمان بن عيسى عن عدة من أصحابنا : (لما قبض أبو جعفر عليهالسلام أمر أبو عبد الله عليهالسلام بالسراج في البيت الذي كان يسكنه حتى قبض أبو عبد الله عليهالسلام ، ثم أمر أبو الحسن عليهالسلام بمثل ذلك في بيت أبي عبد الله عليهالسلام حتى أخرج به إلى العراق ثم لا أدري ما كان) (٣).
وناقشهم المحقق الثاني بأن الحديث لا يدل على المدعى فلا يبقى إلا اشتهار الحكم وهو كاف في إثبات الحكم للتسامح في أدلة السنن.
(٤) في البيت الذي كان يسكنه الميت في حال الحياة ، لا الإسراج عند قبره.
(٥) بلا خلاف كما عن المنتهى لرواية أبي كهمش : (حضرت موت إسماعيل ، وأبو عبد الله عليهالسلام جالس عنده ، فلما حضره الموت شدّ لحييه وغمضه وغطى عليه الملحفة) (٤) وكما في الإرشاد للمفيد من قول الحسن لأخيه الحسين عليهماالسلام : (فإذا قضيت نحبي فغمضني وغسلني) (٥).
(٦) كذا ذكره البعض ولعدم دخول الهوام فيها.
__________________
(١) المصدر السابق.
(٢) الجواهر ج ٤ ص ٢٢.
(٣) الوسائل الباب ـ ٤٥ ـ من أبواب الاحتضار حديث ١.
(٤) الوسائل الباب ـ ٤٤ ـ من أبواب الاحتضار حديث ٣.
(٥) الوسائل الباب ـ ١٣ ـ من أبواب الدفن حديث ١٠.