كتاب الطهارة (١)
(الطهارة) مصدر «طهر» بضم العين وفتحها ، والاسم الطّهر (٢) بالضم(وهي لغة النظافة) (٣) والنزاهة من الأدناس (٤) (وشرعا) (٥) ـ بناء على ثبوت
______________________________________________________
(١) أي هذا كتاب الطهارة ، فهو خبر لمبتدإ محذوف ، وقال سيد المدارك «وقد عرّفه ـ أي الكتاب ـ شيخنا الشهيد (رحمهالله) في بعض فوائده بأنه اسم لما يجمع به المسائل المتحدة بالجنس المختلفة بالنوع ، قال : والمقصد اسم لما يطلب فيه المسائل المتحدة في النوع المختلفة في الصنف ، ومثله الباب والفصل ، والمطلب هو المائز بين المسائل المتحدة في الصنف المختلفة في الشخص ، وما ذكره (رحمهالله) غير مطرد ، والحق أن هذه أمور اصطلاحية ومناسبات اعتبارية لا ينبغي المشاحة فيها» انتهى.
(٢) المصدر ما دل على الحدث ، واسم المصدر ما دل على الهيئة الحاصلة بسببه كالتوضؤ والوضوء.
(٣) فيقال : ثياب طاهرة أي نظيفة من الوسخ والقذر.
(٤) قال تعالى : (إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)(١) ، والطهارة في الآية تأكيد لإذهاب الرجس بمعنى الذنب.
(٥) ظاهره أنه بالحقيقة الشرعية ، والغالب من الأصحاب أنها بالحقيقة المتشرعية فلذا شكك الشارح.
__________________
(١) الأحزاب الآية : ٣٣.