وهي الفرس (١). (والحمار (٢) والبقرة) (٣) ، وزاد في كتبه الثلاثة البغل (٤) ، والمراد من نجاستها المستندة إلى موتها ، هذا هو المشهور والمنصوص منها (٥) مع ضعف طريقه (٦) «الحمار والبغل» ، وغايته أن يجبر ضعفه بعمل الأصحاب ، فيبقى إلحاق الدابة (٧) والبقرة بما لا نص فيه أولى.
(ونزح سبعين دلوا معتادة) (٨)
______________________________________________________
ـ والكلب والخنزير والطير فيموت قال : يخرج ثم ينزح من البئر دلاء ، ثم اشرب منه وتوضأ) (١) ، والأصحاب لم يعملوا بها في خصوص الدابة ، والمحقق في المعتبر جعلها في ما لا نص فيه بالخصوص.
(١) لفظ الدابة موضوع لكل ما يدب على الأرض إلا أنه معنى مهجور ، ويطلق على كل ذي حافر ، ويطلق على كل ما يركب ، ويطلق على خصوص الفرس والبغل ، بل بعضهم جعله مختصا بالفرس ، فالفرس قدر متيقن من الدابة.
(٢) لرواية عمرو بن سعيد بن هلال : (سألت أبا جعفر عليهالسلام عما يقع في البئر ما بين الفارة والسنّور إلى الشاة فقال : كل ذلك نقول سبع دلاء ، قال : حتى بلغت الحمار والجمل فقال : كر من ماء) (٢).
(٣) لا نص فيها ، ومع ذلك الحقها جماعة بالحمار ، منهم ابنا زهرة وحمزة ، ورد عليهم المحقق في المعتبر بقوله : (فإن قالوا هي مثل الحمار والبغل طالبناهم بدليل التخطي من أين عرفوه ، ولو ساغ البناء على المماثلة في العظم لكانت البقرة كالثور ، والجاموس كالجمل) ولذا ألحقها بما لا نص فيه.
(٤) أي وزاد المصنف في البيان والدروس والذكرى البغل ، لخبر عمرو بن سعيد بن هلال كما في التهذيب (حتى بلغت الحمار والجمل والبغل ، فقال : كر) (٣).
(٥) من المذكورات.
(٦) لأن الخبر عن عمرو بن سعيد بن هلال وهو مجهول.
(٧) لأن المنصوص فيها نزح دلاء كما تقدم ، وهو مبتلى بإعراض الأصحاب عنه.
(٨) بحسب الاستعمال ، وفي المدارك نقل عن بعضهم أن المراد بالدلو الهجرية التي وزنها ثلاثون رطلا أو أربعون ، وهو ضعيف لعدم ثبوت نص ولا عرف على ذلك.
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ١٧ ـ من أبواب الماء المطلق حديث ٥.
(٢) الوسائل الباب ـ ١٥ ـ من أبواب الماء المطلق حديث ٥.
(٣) جواهر الكلام الجزء الأول ص ٤٢٠.