بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الباب الثالث في الغسل
ومنه الواجب والمندوب ، فالكلام فيه يقع في مطلبين :
المطلب الأول
في الواجب وفيه فصول :
الفصل الأول
في غسل الجنابة ، ولما كان له سبب وغاية وكيفية واجبة وآداب وأحكام متفرعة عليه ، فالبحث فيه يقع في مقاصد خمسة :
المقصد الأول
في السبب وهو الجنابة الحاصلة بأحد أمرين : الجماع والانزال ، فلا بد من الكلام عليهما حينئذ في مقامين :
(المقام الأول) ـ في الجماع وفيه مسائل : (الأولى) ـ وجوب الغسل على الرجل والمرأة ـ بالجماع في القبل حتى تغيب الحشفة وان لم ينزل ـ مما انعقد عليه الإجماع نصا وفتوى :