ومن الاخبار المتعلقة بهذا المقام ما رواه الشيخ في الصحيح عن جميل بن دراج (١) قال : «سألت أبا عبد الله (عليهالسلام) عن المرأة الحائض إذا قدمت مكة يوم التروية. قال : تمضى كما هي الى عرفات فتجعلها حجة ، ثم تقيم حتى تطهر ، وتخرج الى التنعيم فتجعلها عمرة» قال ابن أبي عمير : «كما صنعت عائشة».
وما رواه الصدوق في الصحيح عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليهالسلام) (٢) في حديث قال فيه : «واعتمر رسول الله (صلىاللهعليهوآله) ثلاث عمر متفرقات ، كلها في ذي القعدة : عمرة أهل فيها من عسفان وهي عمرة الحديبية ، وعمرة القضاء أهل فيها من الجحفة ، وعمرة أهل فيها من الجعرانة ، وهي بعد ان رجع من الطائف من غزاة حنين».
وروى هذه الرواية في الكافي في الصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليهالسلام) (٣) قال : «اعتمر رسول الله (صلىاللهعليهوآله) ثلاث عمر متفرقات : عمرة ذي القعدة أهل من عسفان وهي عمرة الحديبية وعمرة أهل من الجحفة وهي عمرة القضاء ، وعمرة من الجعرانة بعد ما رجع من الطائف من غزوة حنين».
__________________
(١) التهذيب ج ٥ ص ٣٩٠ والوسائل الباب ٢١ من أقسام الحج.
(٢) الفقيه ج ٢ ص ٢٧٥ والوسائل الباب ٢٢ من المواقيت والباب ٢ من العمرة. والظاهر انها مرسلة وليست من رواية عبد الله بن سنان. ارجع الى الوافي باب (جواز افراد العمرة في أشهر الحج) والوسائل البابين المتقدمين.
(٣) الفروع ج ٤ ص ٢٥١ والوسائل الباب ٢ من العمرة.