الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : الصلوات المفروضات في أوّل وقتها إذا أُقيم حدودها أطيب ريحاً من قضيب الآس حين يؤخذ من شجره في طيبه وريحه وطراوته ، فعليكم بالوقت الأوّل .
ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، مثله (١) .
[ ٤٦٧٣ ] ٢ ـ وبإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيّوب الخرّاز ، عن محمّد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إذا دخل وقت الصلاة فتحت أبواب السماء لصعود الأعمال ، فما أحبّ أن يصعد عمل أوّل من عملي ، ولا يكتب في الصحيفة أحد أوّل منّي .
[ ٤٦٧٤ ] ٣ ـ وعنه ، عن البرقي ، عن سعد بن سعد قال : قال : الرضا ( عليه السلام ) : يا فلان ، إذا دخل الوقت عليك فصلّها (١) فإنّك لا تدري ما يكون .
[ ٤٦٧٥ ] ٤ ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن النضر وفضالة ، عن ابن سنان ـ يعني عبد الله ـ عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : لكلّ صلاة وقتان ، وأوّل الوقتين أفضلهما ، ولا ينبغي تأخير ذلك عمداً ، ولكنّه وقت من شغل أو نسي أو سها أو نام ، وليس لأحد أن يجعل آخر الوقتين وقتاً إلّا من عذر أو علّة .
[ ٤٦٧٦ ] ٥ ـ وعنه ، عن فضالة بن أيّوب ، عن موسى بن بكر ، عن زرارة
__________________
(١) ثواب الأعمال : ٥٨ / ١ .
٢ ـ التهذيب ٢ : ٤١ / ١٣١ .
٣ ـ التهذيب ٢ : ٢٧٢ / ١٠٨٢ .
(١) في هامش الاصل ( فصلهما . ن ) .
٤ ـ التهذيب ٢ : ٣٩ / ١٢٣ ، والاستبصار ١ : ٢٧٦ / ١٠٠٣ ، وأورد صدره في الحديث ٢ من الباب ٤ من أبواب الوضوء ويأتي تمامه في الحديث ٥ من الباب ٢٦ من هذه الأبواب .
٥ ـ التهذيب ٢ : ٢٤ / ٦٩ ، والاستبصار ١ : ٢٦٠ / ٩٣٥ ، وأورده في الحديث ١٢ من الباب ٩ من هذه الأبواب ، وأورد صدره في الحديث ٣ من الباب ٤ من أبواب الوضوء .