[ ٤٧٨٣ ] ٨ ـ وعنه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن حنان بن سدير ، عن أبي سلام العبدي قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقلت له : ما تقول في رجل يؤخّر العصر متعمّداً ؟ قال : يأتي يوم القيامة موتوراً أهله وماله ، قال : قلت : جعلت فداك ، وإن كان من أهل الجنّة ؟ قال : وإن كان من أهل الجنّة ، قال : قلت : فما منزله في الجنّة ؟ قال : موتور أهله وماله يتضيّف أهلها ليس له فيها منزل .
[ ٤٧٨٤ ] ٩ ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي عبد الله البرقي ، عن ابن فضّال ، عن عبد الله بن بكير ، عن محمّد بن هارون قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من ترك صلاة العصر غير ناسٍ لها حتّى تفوته وتره الله أهله وماله يوم القيامة .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه بالسند المذكور (١) ، والذي قبله عن محمّد بن علي ، مثله .
[ ٤٧٨٥ ] ١٠ ـ وفي ( العلل ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبيد الله بن علي الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : الموتور أهله وماله من ضيّع صلاة العصر ، قلت : وما الموتور أهله وماله ؟ قال : لا يكون له في الجنّة أهل ولا مال ، يضيّعها فيدعها متعمّداً حتى تصفرّ الشمس وتغيب .
[ ٤٧٨٦ ] ١١ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( المجالس ) عن أبيه ، عن ابن
__________________
٨ ـ عقاب الأعمال : ٢٧٥ / ٢ ، ورواه في المحاسن : ٨٣ .
٩ ـ عقاب الأعمال : ٢٧٥ / ١ .
(١) المحاسن : ٨٣ .
١٠ ـ علل الشرائع : ٣٥٦ ـ الباب ٧٠ / ٤ .
١١ ـ أمالي الطوسي ١ : ٣٥٧ وأورد صدره في الحديث ٢٠ من الباب ١٥ من صلاة المسافر ويأتي ذيله في الحديث ٨ من الباب ٢ من القنوت .