[ ٤٩٢٢ ] ٣ ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن حسين يعني ابن عثمان ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبيدة قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا كانت ليلة مظلمة وريح ومطر صلّى المغرب ثمّ مكث قدر ما يتنفّل الناس ، ثمّ أقام مؤذّنه ثمّ صلّى العشاء الآخرة (١) ثمّ انصرفوا .
[ ٤٩٢٣ ] ٤ ـ وبإسناده عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : لا بأس بأن تعجّل عشاء الآخرة في السفر قبل أن يغيب الشفق .
ورواه الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، مثله (١) .
[ ٤٩٢٤ ] ٥ ـ وبإسناده عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي طالب عبد الله بن الصلت ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن الحسن بن عطيّة ، عن زرارة قال : سألت أبا جعفر وأبا عبد الله ( عليهما السلام ) عن الرجل يصلّي العشاء الآخرة قبل سقوط الشفق ؟ فقالا : لا بأس به .
[ ٤٩٢٥ ] ٦ ـ وبالإِسناد عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن عبيد الله وعمران ابني علي الحلبيين قالا : كنّا نختصم في الطريق في الصلاة صلاة العشاء الآخرة قبل سقوط الشفق ، وكان منّا من يضيق بذلك صدره ، فدخلنا على أبي عبد الله فسألناه عن صلاة العشاء الآخرة قبل سقوط الشفق ؟ فقال : لا بأس بذلك ، قلنا : وأيّ شيء الشفق ؟ فقال : الحمرة .
__________________
٣ ـ التهذيب ٢ : ٣٥ / ١٠٩ ، والاستبصار ١ : ٢٧٢ / ٩٨٥ .
(١) كتب المصنف ( الاخرة ) عن نسخة .
٤ ـ التهذيب ٢ : ٣٥ / ١٠٧ ، الاستبصار ١ : ٢٧٢ / ٩٨٣ ، وأورده بتمامه في الحديث ٣ الباب ٣١ من هذه الابواب .
(١) الكافي ٣ : ٤٣١ / ٣ .
٥ ـ التهذيب ٢ : ٣٤ / ١٠٤ .
٦ ـ التهذيب ٢ : ٣٤ / ١٠٥ .