ورواه الكليني عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن عاصم بن حميد ، مثله (٢) .
[ ٤٩٤٢ ] ٢ ـ وبإسناده عن علي بن عطيّة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنّه قال : الصبح (١) هو الذي إذا رأيته كان معترضاً كأنّه بياض نهر سوراء (٢) .
ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطيّة (٣) .
ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم (٤) ، وبإسناده عن محمّد بن يعقوب (٥) ، وكذا الّذي قبله .
[ ٤٩٤٣ ] ٣ ـ قال : وروي أنّ وقت الغداة إذا اعترض الفجر فأضاء حسناً ، وأمّا الفجر الذي يشبه ذنب السرحان (١) فذاك الفجر الكاذب ، والفجر الصادق هو المعترض كالقباطي .
[ ٤٩٤٤ ] ٤ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن مهزيار قال : كتب أبو الحسن بن الحصين إلى أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) معي : جعلت فداك قد اختلف موالوك (١) في صلاة الفجر ، فمنهم
__________________
(٢) الكافي ٤ : ٩٩ / ٥ ، أخرج صدره في الحديث ٢ من الباب ٤٢ من أبواب ما يمسك عنه الصائم .
٢ ـ الفقيه ١ : ٣١٧ / ١٤٤٠ .
(١) في نسخة : الفجر ( هامش المخطوط ) .
(٢) سوراء : موضع في العراق في أرض بابل . ( معجم البلدان ٣ : ٢٧٨ ) .
(٣) الكافي ٣ : ٢٨٣ / ٣ و ٤ : ٩٨ / ٢ .
(٤) التهذيب ٢ : ٣٧ / ١١٨ ، والاستبصار ١ : ٢٧٥ / ٩٩٧ .
(٥) التهذيب ٤ : ١٨٥ / ٥١٥ .
٣ ـ الفقيه ١ : ٣١٧ / ١٤٤١ .
(١) السّرحان : الذئب ، ويقال للفجر الكاذب ذنب السرحان على التشبيه . ( مجمع البحرين ٢ : ٣٧٢ ) .
٤ ـ الكافي ٣ : ٢٨٢ / ١ .
(١) في نسخة من التهذيب : مواليك ـ هامش المخطوط ـ .