يزيد (١) بن ضمرة الليثي ، عن محمّد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن الرجل يشتغل عن الزوال أيعجل من أوّل النهار ؟ قال : نعم ، إذا علم أنّه يشتغل فيعجّلها في صدر النهار كلّها .
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن محمّد ، مثله (٢) .
[ ٥٠٠٦ ] ٢ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن معاوية بن وهب قال : لمّا كان يوم فتح مكّة ضربت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خيمة سوداء من شعر بالأبطح ، ثمّ أفاض عليه الماء من جفنة (١) يرى فيها أثر العجين ، ثمّ تحرّى القبلة ضحى ، فركع ثماني ركعات لم يركعها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قبل ذلك ولا بعد .
[ ٥٠٠٧ ] ٣ ـ وعن علي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمّد بن عذافر ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال : إعلم أن النافلة بمنزلة الهدية متى ما أُتي بها قبلت .
[ ٥٠٠٨ ] ٤ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب ، عن إسماعيل بن جابر قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنّي أشتغل ، قال : فاصنع كما نصنع ، صلّ ست ركعات إذا كانت الشمس في مثل موضعها صلاة العصر يعني ارتفاع الضحى الأكبر ، واعتدّ بها من الزوال .
__________________
(١) في المصدر وعن نسخة في هامش المخطوط : بريد .
(٢) التهذيب ٢ : ٢٦٨ / ١٠٦٧ ، والاستبصار ١ : ٢٧٨ / ١٠١١ .
٢ ـ الكافي ٣ : ٤٥١ / ٢ .
(١) الجفنة : اناء يستعمل للطعام وغيره . ( لسان العرب ١٣ : ٨٩ ) .
٣ ـ الكافي ٣ : ٤٥٤ / ١٤ .
٤ ـ التهذيب ٢ : ٢٦٧ / ١٠٦٢ ، والاستبصار ١ : ٢٧٧ / ١٠٠٦ .