ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد (١) ، والذي قبله عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، مثله .
[ ٤٥٤٣ ] ٥ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ العبد يقوم فيصلّي (١) النافلة فيعجب الربّ ملائكته منه ، فيقول : يا ملائكتي ، عبدي يقضي ما لم أفترض عليه .
[ ٤٥٤٤ ] ٦ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أبي سعيد القمّاط ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إنّ الله جلّ جلاله قال : ما يتقرب إلّي عبد من عبادي بشيء أحب إليّ ممّا افترضت عليه ، وإنّه ليتقرّب إليّ بالنافلة حتّى أُحبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ولسانه الذي ينطق به ، ويده التي يبطش بها (١) ، إن دعاتي أجبته ، وإن سألني أعطيته .
وعن أبي علي الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن فضّال ، عن علي بن عقبة ، عن حمّاد بن بشير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله (٢) .
__________________
(١) التهذيب ٢ : ٣٤٢ / ١٤١٦ .
٥ ـ الكافي ٣ : ٤٨٨ / ٨ ، وأخرجه في الحديث ١ من الباب ١٨ من هذه الأبواب .
(١) في نسخة : يقضي ( هامش المخطوط ) .
٦ ـ الكافي ٢ : ٢٦٣ / ٨ ، تقدم صدر الحديث من الطريق الأول في الحديث ١ من الباب ١٩ من أبواب الاحتضار .
ويأتي أيضاً في الحديث ١ من الباب ١٤٦ من أبواب أحكام العشرة ، ويأتي صدر الحديث من الطريق الثاني في الحديث ٣ من الباب ١٤٦ من أبواب أحكام العشرة .
(١) أحببته : كنت معيناً له ومساعداً لسمعه وبصره ولسانه ويده ، وآخر الحديث دليل واضح على ذلك . ( منه قدّه ) .
(٢) الكافي ٢ : ٢٦٢ / ٧ .