عن معاوية بن عمار (١) قال : «سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن رجل أوصى بجزء من ماله ، قال : جزء من عشرة ، قال الله تعالى (٢) «اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً» وكانت الجبال عشرة».
وما رواه في الكافي والتهذيب في الصحيح أو الحسن عن ابان بن تغلب (٣) قال : «قال أبو جعفر عليهالسلام الجزء واحد من عشرة ، لأن الجبال كانت عشرة ، والطير أربعة».
وما رواه في التهذيب عن أبى بصير (٤) «عن أبى عبد الله عليهالسلام في رجل أوصى بجزء من ماله : قال : جزء من عشرة ، وقال : كانت الجبال عشرة».
ورواه العياشي في تفسيره مثله (٥) ، وزاد : وكانت الطير الطاوس ، والحمامة ، والديك والهدهد ، فأمره أن يقطعهن. الى آخره.
وما رواه الصدوق (قدسسره) في كتاب معاني الأخبار عن ابان بن تغلب (٦) «عن أبى جعفر عليهالسلام في الرجل يوصى بجزء من ماله؟ قال : الجزء واحد من عشرة ، لأن الله تعالى يقول «ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً» وكانت الجبال عشرة ، والطير أربعة فجعل على كل جبل منهن جزءا». قال : وروى أن الجزء واحد من سبعة ، لقول الله عزوجل «لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ».
ومنها ما رواه في الكتاب المذكور في الصحيح عن عبد الله بن سنان (٧) قال : «سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن امرأة أوصت بثلثها يقضى به دين ابن أخيها وجزء
__________________
(١) الكافي ج ٧ ص ٤٠ ح ٢ ، التهذيب ج ٩ ص ٢٠٨ ح ٨٢٥ ، الفقيه ج ٤ ص ١٥٢ ح ٥٢٨ ، الوسائل ج ١٣ ص ٤٤٣ ح ٣.
(٢) سورة البقرة ـ الاية ٢٦٠.
(٣ و ٤) الكافي ج ٧ ص ٤٠ ح ٣ ، التهذيب ج ٩ ص ٢٠٩ ح ٨٢٦ و ٨٢٧.
(٤) الكافي ج ٧ ص ٤٠ ح ٣ ، التهذيب ج ٩ ص ٢٠٩ ح ٨٢٧.
(٥) تفسير العياشي ج ١ ص ١٤٤ ح ٤٧٥.
(٦) معاني الأخبار ص ٢١٧ ح ١.
(٧) معاني الأخبار ص ٢١٧ ح ٢ ط إيران سنة ١٣٧٩. الوسائل ج ١٣ ص ٤٤٤ ح ٦.
وهذه الروايات في الوسائل ج ١٣ ص ٤٤٢ ح ١ وص ٤٤٦ ح ١١ وص ٤٤٤ ح ٦.