سنين عديدة ، قبل إعلان الدعوة ، ودخل معترك الحياة الجهادية معه بعد إعلانها ، فلم يُفقد في ميدان من ميادين الجهاد والعمل الصالح ، وهي ميادين عبادة ، فكان يرشد الناس ، ويعلمهم ما جهلوا من أحكام دينهم ، ويدلهم على الصواب فيما اختلفوا فيه ، إلى أن عاد الحق إلى نصابه ، فقام بالأمر خير قيام ، وهو يتحرى في كل ذلك رضى الله تعالى بإخلاص.