فوَالله لو ثنيت لي وسادة ، فجلست عليها ، لأفتيت أهل التوراة بتوراتهم ، ولأهل الإنجيل بإنجيلهم ، حتى ينطق الله التوراة والإنجيل ، فيقول : صدق علي ، قد أفتاكم بما فيَّ ، وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون» (١) ، وما ذلك إلّا لأنَّه ورث علم الأنبياء عليهمالسلام الذي حواه التوراة والإنجيل ، ممّا علّمه إيّاه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، واختصه به.
__________________
(١) المناقب ٩١ ، ينابيع المودة ٢ / ٣٣٨.