الإلهيّات على هدى الكتاب والسنّة والعقل [ ج ٤ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في الإلهيّات على هدى الكتاب والسنّة والعقل

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

الإلهيّات على هدى الكتاب والسنّة والعقل [ ج ٤ ]

الإلهيّات على هدى الكتاب والسنّة والعقل

الإلهيّات على هدى الكتاب والسنّة والعقل [ ج ٤ ]

تحمیل

شارك

مباحث الخاتمة

(٣) الشيعة واتهامهم بتحريف القرآن

إنّ القرآن الكريم أحد الثقلين الذين تركهما النبي الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بين الأمة الإسلامية وحث على التمسك بهما ، وأنّهما لا يفترقان حتى يردا عليه الحوض ، وقد كتب سبحانه على نفسه حفظه وصيانته وقال : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) (١).

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم ، فعليكم بالقرآن ، فإنّه شافع مشفع ، وما حل مصدّق ، من جعله أمامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار» (٢).

وقال أمير المؤمنين علي عليه‌السلام : «إنّ هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش ، والهادي الذي لا يضلّ» (٣).

وقال عليه‌السلام : «ثم أنزل عليه الكتاب نورا لا تطفأ مصابيحه ، وسراجا لا يخبو توقده ، ومنهاجا لا يضل نهجه ... وفرقانا لا يخمد برهانه» (٤).

بل إنّ أئمة الشيعة جعلوا موافقة القرآن ومخالفته ميزانا لتمييز الحديث

__________________

(١) سورة الحجر : الآية ٩.

(٢) الكافي ، ج ٢ ، ص ٢٣٨.

(٣) نهج البلاغة ، الخطبة ١٧٦.

(٤) نهج البلاغة ، الخطبة ١٩٨.