وقال العلامة أحمد بن محمد الشرفي : كان أبيض اللون ، حسن الوجه ، تام الخلق ، قد غلب البياض على شعره ، لا يكاد يكلمه أحد لهيبته ... وعلمه وزهده وورعه وفضله ، أشهر من نار على علم ... ويسمى : نجم آل الرسول (١).
وقال المرزباني في معجم الشعراء : حجازي مدني يسكن جبال قدس من أعراض المدينة ، حسن الشعر جيده ، وذكر له بعض قصيدة :
ونى التهجير والدلج ...
وبعض قصيدة :
عسى مشرب يصفو ...
وقال : وله :
دعيني هديت أنال الغنى |
|
بيأس الضمير وهجر المنى |
كفاف امرئ ... (٢)
وقال ابن النديم بعد حديثه عن الزيدية : وأكثر المحدثين على هذا المذهب ، مثل : سفيان بن عيينة ، وسفيان الثوري ، وصالح بن حي وولده وغيرهم ، وقال : قال محمد بن إسحاق : أكثر علماء المحدثين زيدية ، وكذلك قوم من الفقهاء المحدثين ، مثل سفيان بن عيينة ، وسفيان الثوري ، وجلة المحدثين (٣).
وقال محمد بن علي الزحيف : القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل فرع دوحة بسقت في أرض الفخار ، ونور زيتونة تتوقد لذوي الأبصار ، ما في آبائه إلا من فاق وراق ، وانتشر فضله في الآفاق ، وله العلم الغزير ، والتصانيف المفيدة في كل فن من العلوم (٤).
وقال العلامة أحمد بن يحيى حابس : القاسم بن إبراهيم ، وهو نجم آل الرسولصلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفقيههم وعالمهم المبرز في أصناف العلوم ، ومن يضرب به المثل
__________________
(١) اللآلئ المضية ١ / ٥٤٨ (مخطوط).
(٢) أحيان الشيعة ٨ / ٤٣٤.
(٣) الفهرست / ٢٢١ ـ ٢٢٢).
(٤) مآثر الأبرار / ١١٨. (مخطوط).