نحلته ونحلته ونحلته ، ونحلته أربعة أشياء عقدها بيده ولا يفصح بها عقدها».
ثم حكى خبر إبليس ، فقال الله عزوجل : (إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ)(١).
وقال الأحول : سألت أبا عبد الله عليهالسلام ، عن الروح التي في آدم عليهالسلام قوله : (فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ) ، قال : «هذه روح مخلوقة ، والروح التي في عيسى عليهالسلام مخلوقة» (٢).
وقال محمد بن مسلم : سألت أبا جعفر عليهالسلام فقلت : قوله عزوجل : (يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ)؟ قال : «اليد في كلام العرب : القوة والنعمة ، قال الله تعالى : (وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ)(٣) ، وقال : (وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ)(٤) أي بقوّة ، وقال : (وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ)(٥) أي قوّاهم ، ويقال : لفلان عندي [أياد كثيرة ، أي فواضل وإحسان ، وله عندي] يد بيضاء ، أي نعمة» (٦).
وقال محمد بن عبيد : سألت الرضا عليهالسلام عن قول الله عزوجل لإبليس : (ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ)؟ قال : «يعني بقدرتي [وقوّتي]» (٧).
وعن أبي سعيد الخدري ، قال : كنا جلوسا عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذ أقبل إليه رجل ، فقال : يا رسول الله ، أخبرني عن قول الله عزوجل لإبليس : (أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ) من هم يا رسول الله الذين هم أعلى من الملائكة المقرّبين؟
__________________
(١) تفسير القمّي : ج ٢ ، ص ٢٤٣.
(٢) الكافي : ج ١ ، ص ١٠٣ ، ح ١.
(٣) سورة ص : ١٧.
(٤) الذاريات : ٤٧.
(٥) المجادلة : ٢٢.
(٦) التوحيد : ص ١٥٣ ، ح ١.
(٧) التوحيد : ص ١٥٣ ، ح ٢.