وقال أبو جعفر عليهالسلام : «أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل الرجل على الدين فيحصي عليه زلاته ليعيره بها يوما ما (١).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «أبعد ما يكون العبد من الله أن يكون الرجل يؤاخي الرجل وهو يحفظ [عليه] زلّاته ليعيّره بها يوما ما (٢).
وقال أبو جعفر عليهالسلام : «يجب للمؤمن على المؤمن أن يستر عليه سبعين كبيرة (٣).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الأكلة في جوفه.
قال : «وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الجلوس في المسجد انتظارا للصلاة عبادة ما لم يحدث ، قيل : يا رسول الله ، وما يحدث؟ قال : الاغتياب (٤).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه ، فهو من الذين قال الله عزوجل : (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)(٥) (٦).
وقال داود بن سرحان : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الغيبة ، قال : «هو أن تقول لأخيك في دينه ما لم يفعل ، وتبثّ عليه أمرا قد ستره الله عليه لم يقم عليه فيه حدّ (٧).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «سئل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما كفّارة الاغتياب؟ قال : أن تستغفر الله لمن اغتبته كلما ذكرته (٨).
__________________
(١) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٦٥ ، ح ٦.
(٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٦٥ ، ح ٧.
(٣) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٦٥ ، ح ٨.
(٤) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٦٦ ، ح ١.
(٥) النور : ١٩.
(٦) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٦٦ ، ح ٢.
(٧) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٦٦ ، ح ٣.
(٨) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٦٦ ، ح ٤.