عامل أخاه بمثل ما يعامل الناس فهو بريء مما ينتحل (١).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «قال أمير المؤمنين عليهالسلام في كلام له : ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يقلبك منه ، ولا تظننّ بكلمة خرجت من أخيك سوءا وأنت تجد لها في الخير محملا (٢).
وعن أبي جعفر ، وأبي عبد الله عليهماالسلام ، قالا : «أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل على الدّين ، فيحصي عليه عثراته وزلاته ليعنفه بها يوما ما (٣).
وقال إسحاق بن عمار : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا معشر من أسلم بلسانه ولم يخلص الإيمان إلى قلبه ، لا تذموا المسلمين ، ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في بيته (٤).
وقال أبو جعفر عليهالسلام : «أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل على الدين ، فيحصي عليه عثراته وزلاته ، ليعنفه بها يوما ما (٥).
وقال أبو جعفر عليهالسلام : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا معشر من أسلم بلسانه [ولم يسلم بقلبه] ، لا تتبعوا عثرات المسلمين ، فإنه من تتبع عثرات المسلمين تتبع الله عثرته ليفضحه (٦).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا تطلبوا عثرات المؤمنين ، فإنه من تتبع عثرات أخيه ، تتبع الله عثراته ، ومن تتبع الله عثراته يفضحه ولو في جوف بيته (٧).
__________________
(١) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٦٩ ، ح ٢.
(٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٦٩ ، ح ٣.
(٣) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٦٤ ، ح ١.
(٤) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٦٤ ، ح ٢.
(٥) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٦٤ ، ح ٣.
(٦) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٦٤ ، ح ٤.
(٧) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٦٥ ، ح ٥.