فالانتقال بالآية من مفادها الضيّق البدوي إلى هذا المعنى الوسيع تأويل وبطن لها ، وبذلك تستفيد الأُمّة من الآية حقائق ومعاني كثيرة. ولا صلة للتأويل بهذا المعنى لاستعمال اللفظ في أكثر من معنى.
ثمّ إنّ المحقّق الخراساني فسّر التأويل والبطن بوجه آخر لا يخلو من إشكال وقد بين شيخنا الأُستاذ ـ مدّ ظلّه ـ إشكاله في الدورة السابقة فليُرجع إلى المحصول.